من ذكريات الزمن الجميل : إشهار ياغورت زياد في التسعينات "نكهة خاصة يا حسرة" (فيديو) |
يعتبر الكثيرون أن جيل الثمانينيات من القرن الماضي هو أكثر الأجيال حظًا، فهو الجيل الذي كان محظوظًا للعب في الشوارع، ولعبوا بـ"Nintendo" واستمتعوا بالنسخة الأولى من الـ"Playstation". كما استخدموا الانترنت عند بداية رواجها وتمتعوا بعديد المسلسلات الكرتونية التي تركت أثرًا كبيرًا في نفوسهم. ولعلّ التونسيين من أبناء هذا الجيل قد يكونون أكثر "حظًا" من غيرهم، فهم إلى جانب الصور المتحركة، عايشوا فترة من الإعلانات التي كانت ولا تزال لليوم مضحكة وغريبة.
ومن بين الإشهارات التي ظلت عالقة في ذاكرة التونسيين، إشهار "ياغورت زياد" الذي برز في التسعينات ولاقى رواجًا كبيرًا في صفوف أطفال التسعينيات خاصة أنه اعتمد على رسوم متحركة مصحوبة بالغناء.
وكانت هذه الوصلة الاشهارية سببا من اسباب إقبال التونسيين على استهلاك ذلك الياغورت الشهير، مرددين كلمات الأغنية :"اهلا يا زياد نورت البلاد هاتو يا اصحاب ما لذ وطاب انا موش شويه ولا تريف نرضي بلي يجي"
وإلى حدّ الآن، يتداول التونسيون مقطع فيديو لهذا الإشهار مسترجعين ذكرياتهم أيام الزمن الجميل، ومن بين التعليقات :"
يا حسرة على رمضان أيام زمان ... تشم ريحته قبل 15 يوم ، كان يجينا في الشتاء الشاتي ، شقان الفطر الخمسة متع لعشية و الإمساك قريب الستة ، كانت فما تلفزة وحدة ، مسلسل تونسي باللغة العربية "ولا سكاتشات المنجي العوني و نور الدين بن عياد في سلسلة " خاطيني " الثنائي هذا كانو يلمو الناس الكل حول التلفزة بتفدليكهم و ضمارهم ماننساوش الكاميرا الخفية متع رؤوف كوكه دوخة ضحك..
و كان فما زوز إشهارات شربة فريك ( فريك فريك مالو شريك ، شربة تزيد الشاهية و ملثوث طعما باهية ..) و ياغورت زياد ( أهلا يا زياد نورت البلاد ، أنا موش شوية وإلا طريف نرضى بليجي ..) و كان الواحد يلم في هاك الغطاوات على أمل الفوز بدراجة هوائية، يا حسرة نكهة خاصة".
الفيديو :