في تطور لافت على الساحة الفنية التونسية، شهدت الفترة الأخيرة أحداثًا مثيرة تتعلق بمغنيي الراب البارزين في البلاد. فبعد إلقاء القبض على الفنان الشهير سمارا، واسمه الحقيقي سامح الرياحي، بتهمة ترويج المخدرات، ظهرت تقارير إعلامية تشير إلى أن فنان الراب الموقوف قد أدلى بتصريحات جريئة، كاشفًا عن تورط شخصيات نافذة في قضايا فساد وأعمال غير قانونية.
وفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه التصريحات قد تفتح الباب أمام تحقيقات واسعة قد تطال شخصيات معروفة في المجتمع التونسي. يُذكر أن سمارا يُعتبر من أبرز نجوم الراب في تونس، حيث استطاع أن يحقق شعبية واسعة من خلال أغانيه التي تناقش قضايا اجتماعية. مع ذلك، ارتبط اسمه بعدد من القضايا المثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بتصريحاته وأسلوب حياته.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الساحة الفنية التونسية حالة من الترقب، حيث ينتظر الجمهور ما ستسفر عنه هذه التحقيقات، وكيف ستؤثر على مستقبل موسيقى الراب في البلاد.